قواعد الاستنزال .....مع خواص الايام ..

صفة الاستنزال لللاملاك التنظيف و التطيب و يكون مستقبل القبلة و بسط ثوب ابيض و اطلاق البخور و العطر و التكلم بالقسم بخشوع واطراق راس و الثناء على الله عز و جل اول القسم و اخره و القيام عند نزول الملك و تلقيه بالرحب و البشر و الدعاء له فكلما تدعو له يدعو لك بمثله و ترتيب السؤال و اللين في الكلام فادا استنزله من اجل خادم سفلي فليكن كلامك باختصار فهم مقربون من حضرة رب العزة لا يفترون عن عبادته عز و جل و اعلم ان اهل زماننا لا تسع عقولهم ان الاملاك تنزل على الطالب فاياك ان تتكلم بحضرة العوام او صبيان او لنساء و. عفوا لنساء المنتدى لكنها اسس العلم الرباني. فان هدا يزري بالطالب و يقدح في حالته عند الملوك و الارواح و الحذر الحذر من الاسئلة السمجة فانه يحط من مقامك عندهم فلا داعي في جلبهم و صرفهم فبذاك تفقد هيبتك السرمدية اما بالنسبة للجهلاء الدين حشو الكتب باغلاط فادحة و نسبو كتب الى غير اصحابها فمنها كلمة العجل العجل فعند استنزال ملك لا يليق بملك فالاحسن يقول يا ملائكة الله و كشف سر الربوبية كفر و السلام يكفي هذا .اما بالنسبة للخادم السفلي فليتركه الى ما شاء الله الى انتهاء حاجته فبهدا يزداد مكانة و رفعة عند الجن و لا يخاطبهم باللين وحده بل ينظر اليهم شرزا و يخاطبهم تارة بالشدة هدا في الخادم .اما العوارض و العمار و القرائن و اعوان الاعمال فلا يخاطبون الا بالشدة والكلام الخشن و القهر و التهديد فان فعلت ما زلت مهابا نافد الكلمة تفر منك العوارض .

و هده بعض الفوائد .في الايام التي يستحب فيها الاعمال..
انعم يوم السبت حقا لصيد ان اردت بلا امتراء
في الاحد البناء لان فيه ابتدى الله خلق السماء
و في الاثنين ان سافرت فيه نجوت من المصائب و البلاء
و ان رمت الفصاد ففي الثلاثة ففي ساعته سفك الدماء
و ان شرب منكم شرابا فنعم اليوم يوم الاربعاء
و يوم الخميس قضاء الحوائج فان الله امر بالقضاء
و يوم الجمعة التزويح فيها و شرح احوال النساء

في الايام النحسة و السعيدة بالاشهر العربية.
توق من الايام سبعا كواملا و لاتبغي فيهن بغيا و لا سفرا
و لا تلبس ثوبا جديدا و خلفه و لاتنكح الانثى و لا تغرس الشجر
ولا تحفرن بئرا و لا تبن منزلا و مقابلة السلطان فالحذر الحذر
ثلاث و خمس ثم ثالث عشر و يتبعها من بعد ذا الستة عشر
و حادي و العشرين و لا تنس ذكره و رابع و العشرين و الخامس الاثر
و اخر اربعة من كل شهر فتركه كذا ورد النص الذي شاع و اشتهر
توقاهما ما دمت حيا فانهم كايام عاد ليس تبقي و لا تذر