تضارب علم التنجيم النجمي مع علم التنجيم الاستوائي بين المحترفين في علم القلك
يوجد 250 مليار نجم في الممرات الكوكبية واكثر من 100 مليار مجموعة كوكبية تدور في الفضاء. وعليه يوجد 000و000و000و000و000و000و000و25 نجم في الفضاء والتي يمكن أن تشكل شخصية الفرد وهي تؤثر علي كل ما يحبه أو يمقطه الفرد وتحدد اتجاهه في الحياة . وهذا مايحاول علماء الفلك أقناعك به
لبعد هذه النجوم بمسافات تقاس بالسنين الضوئية فنحن نرى بعض الضوء من هذه النجوم والتي لابقاء لها ولربما قد انفجرت أو أختفت أكثرها من الآف أو ملايين السنين الماضية فهل يمكن قبول فكرة تحكم هذه النجوم في شخصية الفرد أو تركبيه
طبقل لعلم الفلك كل يتأثر كل شخص بعلامات متعلقة بوقت ميلاده وأجداده وهي بالتحديد ماكان ظاهرامنها في الافق الشرقي وقت ميلاد الشخص. أي ان الأنسان هو محصلة مجموعة من العلامات المرتبطة بدائرة البروج أو ما يسمى "الزودياك".
أختلاف محالات علم التنجيم المتعددة في تعليقاتها علي الخط للأبراج المختلفة لذات اليوم
لماذا نحكم علي كل شئ بزمن الميلاد؟ لماذا مثلا لا تكون وقت الحمل؟
كما قال جميس براندي " يبدو أن الطبيب الذي يساعد علي ولادة المولود يلعب دوراً له تأثير جاذبي على ساعة ميلاد الجنين يفوق في قدرته كل مجال الجاذبية في كوكب المريخ بأكلمه.
يقول علماء الفلك أن مجموعات من النجوم قد تحركت من مكانها أكثر من 2000 عام مضت. وقد تحركت وكل العلامات والأدلة المستخدمة لآكثر من 30 درجة غرباً وبدلاً من أن تكون في موقع "العذراء" تجد نفسك في موقع " الجدي"
يحذرنا الكتاب المقدس في تنثية 4: 19 " ولئلا ترفع عينيك لي السماء وتنظر الشمس والقمر والنجوم وكل جند السماء التي قسمها الرب إلهك لجميع الشعوب تخت السماء وفي تثنية 17: 2، 3 يتحدث عن فعل الشر في عيني الرب الهك وهو عبادة الهة آخري أو الشمس أو القمر أو جند السماء.
فعبادة الشمس أو القمر هي تماما مثل الأعتماد عليها واللجؤ اليها من أجل القيادة والارشاد وعلى أي حال فمن يؤمن بالتنجيم يؤمن بأن هذه الاجسام السمائية تتحكم في حياتنا .
والكاتب يعرف عن قائد روحي شرقي يعطي اتباعه جدوال تحوي كل أنواع التنجيم إذا دفع الفرد مبالغ طائلة من المال له، وإذا لم تعجبك هذه الجدوال فيمكنك تعديلها نظير مبالغ اضافية لانجاز التعديل "الكرميكي" . وصار هذا القائد الروحي أو الجورو غنيا لكثرة الذين علي أستعداد لتقديم أموالهم في هذا المجال.
وفي النهاية نستطيع أن نقول أن علم التنجيم لايمكن أن يقوم علي اساس فكري منطقي والسؤال هو لماذا يخلق الانسان لنفسه دوائر من القلق والتعب دون داعي نتجية إيمان لا أساس منطق عقلي له ؟ لماذا تخلق توقعات زائفة؟
وسنثبت من هذا الموقع أنه يوجد مصمم بارع خارج حدود الزمن والفضاء فلماذا يضع الفرد نفسه في قيود لجزء من المخلوقات في الوقت الذي فيه يمكن له أن يعبد خالق الكون ؟ لماذا تسجد للفخار بدلا من صانعه "الفخاري" لماذا تثني على برنامج الكمبيوتر بدلا من أن تكرم مصصمه؟