[size=32]فهذه الآية وردت في سياق حديث القرآن الكريم عن يوسف -عليه السلام- بعد قول الله تعالى: [/size][size=32]وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ [/size][size=32]وَاللّهُ[/size][size=32] غَالِبٌ عَلَى [/size][size=32]أَمْرِهِ[/size][size=32] وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ [/size][size=32]{يوسف:21}.
[/size][size=32]قال أهل التفسير: [/size]والله غالب على أمره. الهاء راجعة إلى الله تعالى، أي لا يغلب الله شيء، بل هو الغالب على أمر نفسه فيما يريده أن يقول له كن فيكون. وقيل: الهاء راجعة إلى يوسف، أي الله غالب على أمر يوسف يدبره ويحوطه، ولا يكله إلى غيره، حتى لا يصل إليه كيد كائد.
[size=32]والله أعلم.[/size]