زيادة في مناعة الجسم. زيادة في القدرة على الإبداع. زيادة القدرة على التركيز. علاج أمراض مزمنة ومستعصية- تغيير ملموس في السلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم. الهدوء النفسي وعلاج التوتر العصبي. علاج الانفعالات والغضب وسرعة التهور. القدرة على اتخاذ القرارات السليمة. سوف تنسى أي شيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق. تطوير الشخصية والحصول على شخصية أقوى. علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكام والصداع. تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام. وقاية من أمراض خبيثة كالسرطان وغيره. تغير في العادات السيئة مثل الإفراط في الطعام والتدخين. أخي القارئ: إن هذه الأشياء حدثت معي وقد كنتُ ذات يوم مدخناً ولا أتصور نفسي أني سأترك الدخان، ولكنني بعد مداومة سماع القرآن وجدتُ نفسي أترك الدخان دون أي جهد، بل إنني أستغرب كيف تغيرت حياتي كلها ولماذا؟ ولكنني بعدما قرأتُ أساليب حديثة للعلاج ومنها العلاج بالصوت والذبذبات الصوتية عرفتُ سرّ التغير الكبير في حياتي، ألا وهو سماع القرآن، لأنني ببساطة لم أقم بأي شيء آخر سوى الاستماع المستمر للقرآن الكريم. وأختم هذا البحث الإيماني بحقيقة لمستها وعشتها وهي أنك مهما أعطيت من وقتك للقرآن فلن ينقص هذا الوقت! بل على العكس ستكتشف دائماً أن لديك زيادة في الوقت، وإذا كان النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم يقول: ما نقص مال من صدقة، فإنه يمكننا القول: ما نقص وقت من سماع قرآن، أي أننا لو أنفقنا كل وقتنا على سماع القرآن فسوف نجد أن الله سيبارك لنا في هذا الوقت وسيهيئ لنا أعمال الخير وسيوفر علينا الكثير من ضياع الوقت والمشاكل، بل سوف تجد أن العمل الذي كان يستغرق معك عدة أيام لتحقيقه، سوف تجد بعد مداومة سماع القرآن أن نفس العمل سيتحقق في دقائق معدودة.